العمرية سيتي العقارية
مهنة الوساطة العقارية :
هى مهنة من المهن العملية التي تحتاج الى خبرة ودراية واسعة في مجال القطاع العقاري وقوانينه المنظمة حيث أنها تعد ركيزة أساسية ورابطة رئيسية لتلاقي أطراف المعادلة العقارية. فالوسيط العقاري هو المرجعية الرئيسية للزبائن الباحثين عن عقارات بمختلف أنواعها إما بداعي التملك أو التأجير أو الاستثمار. وفي ظل اتساع نطاق تلك المهنة وتزايد أعداد المكاتب العقارية العاملة في مهنة الواسطة فإن الخيارات اتسعت بشكل أوسع أمام الزبون الراغب في البحث عن عقار. وبالتالي فإن البقاء بالنسب...ة لأصحاب المكاتب العقارية أصبح للأفضل والأقدر على اتمام عملية الوساطة بنجاح ورضا جميع الأطراف. وفقا لقاعدة 80/20 فإن 80% من أرباح أي عمل تجاري تأتي من 20% فقط من العملاء وبالتالي فإن فكرة أن التواصل مع عدد كبير من العملاء لتحقيق أرباح أكثر ليست صحيحة والتجارب أثبتت ذلك. وهنا تأتي أهمية ولاء العميل كمفهوم يجب أن يركز عليه الوسيط الناجح ليحقق هدفه بأقل جهد بدني وذهني. ومن هنا فإن الوسيط العقاري المحترف الذي أمضى وقته وجهده وماله لبناء خبرة مميزة يقدمها للزبون العقاري مقابل أتعاب مالية لا بد له من حماية هذه الخبرات وحماية نتائجها. وفــقــاً لــدراســة أجريت على العملاء في أحد المجالات الاقتصادية المحلية لقياس درجة ولائهم للمؤسسات والشركات التي يتعاملون معها فقد ركزت النتائج على عدة نقاط مهمة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل وسطاء العقار وهي: • استمرار العلاقة لأطول مدة ممكنة: فالبقاء لأطول مدة ممكنة يساهم في تبادل المنفعة من قبل الطرفين حيث يبدأ الوسيط بمعرفة احتياجات العميل دون الحاجة الى شرحها كل مرة ، بينما تساعد الوسيط في تخفيف الأعباء الإدارية والمالية للحصول على عملاء جدد وبذلك يمكنه تحقيق أهدافه من خلال تلك الشريحة الموالية للمؤسسة التابعة له. • زيادة الصفقات المنجزة: كلما استمرت العلاقة بين الطرفين لمدة أطول كلما ارتفع عدد الصفقات المنجزة بينهما، ومازال السوق العقاري يحتوي بين جنباته العديد من القصص والتجارب لعلاقات عقارية ناجحة طرفيها وسيط "شاطر" وتاجر "ناجح" اقتنصا فرصا عقارية مختلفة لمناطق سكنية في بداية ظهورها وقاموا بعمليات شراء وفرز لتلك القطع السكنية وبيعها وتحقيق أرباح طائلة مازالت حديث الجيل الجديد من الوسطاء العقاريين. •